عشوائيات من دفتر يومياتي


 الرابع عشر من اغسطس 2019

استيقظت بشعور ثقيل, لا أعلم هل هو تعب من حفلة البارحة أو هو شعور بالخوف. نعم الخوف كلمة من الصعب وضعها تحت تعريف محدد. هناك الكثير من التعريفات للخوف. كل مرحلة من حياتنا يتخللها نوع من أنواع الخوف... خوفي الحالي هو البحث الذي أقوم به. لا أريد الحديث عنه. كنت أقوم بعمل جيد الفترة الماضية و ها أنا الأن اتقوقع على نفسي مرة أخرى. لا بأس, هذا ما تعودت على أن اقوله لنفسي لمدة أشهر. لا أعلم ما العمل؟ أه, لقد اكتشفت مقهى حديد بالقرب من منزلي. لقد خرجت مع حوالي الساعة الرابعة عصراسب التوقيت المحلي فهو لا يزال وقت الظهيرة)....  
على أية حال, تمشيت بدون اي هدف, شربت أسوء "فرباتشينو" من أسوء مقهى يدعى ستاربكس. لا أعلم لماذا هو مشهور هكذا فهو يبيع أسوء قهوة علي الاطلاق! في هذه اللحظة طلبت كعكة. لقد أعجبني شكلها و لم أتوقع بأن تكون القطعة كبيرة هكذا.... إن المكان جميل جدا و التصميم عصري الى حد ما. مقهى جديد يضاف الي قائمتي الطويلة.... أين كنا؟ أه, كنت أتحدث عن أسوء مقهى و هو ستاربكس... أتوقع بأن الناس تشتري منه فقط من أجل الكوب 
كان المخطط أن أذهب الي المقهى القريب الذي اعتدت علي الجلوس فيه مؤخرا و لكن وجدته مغلقا على غير العادة لأن مواعيد الاغلاق دائما مع السادسة عصرا. لذلك مخططي تغير و وجدت نفسي أمشي للبحث عن مكان جديد و أكتشفت بأن غدا هو عطلة رسمية. 
كنت سأشتري بيتزا و لكن غيرت رأي في أخر لحظة فقررت أن أعود أدراجي و مررت على محل الأزهار في طريقي, لم أشتري أزهارا لهذا الشهر, لا بأس سأشتري خلال اليومين القادمين. توقعت أن يكون الجو بارد و لكنه كان ساخنا قليلا. سأمضي اليوم فالكتابة. دائما ما أجد نفسي أهرب للكتابة فهى الوحيدة القادرة على مواساتي 
شعور الوحدة قاتل, هذا أخر استنتاج أصل إليه في هذا اليوم. الهدوء الثقيل إذا كانت هذه الكلمة المناسبة لوصف الهدوء, في العادة, لا نستثقل الهدوء بهذا الشكل. لقد مرت سنة تقريبا!  

ملاحظة: لا أشارك يومياتي مع الناس و ستلاحظون العشوائية التامة في السرد. 


Comments

Popular Posts